أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما – الأحوص
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما … وَشُدِّي قُوَى حَبْلٍ لَنَا قَدْ تَصَرَّمَا
فإنْ تسعفيهِ مرَّة ً بنوالكمْ … فقدْ طالما لمْ ينجُ منكِ مسلَّما
كفى حزناً أنْ تجمعَ الدَّارُ شملنا … وأمسي قريباً لا أزوركِ كلثما
دعي القلبَ لا يزددْ خبالاً معَ الَّذي … بِهِ مِنْكِ، أَوْ دَاوِي جَفَاهُ المُكَتَّمَا
وَمَنْ كَانَ لاَ يَعْدُو هَوَاهُ لِسَانَهُ … فَقَدْ حَلَّ فِي قَلْبي هَوَاكِ وَخَيَّمَا
وَلَيْسَ بِتَزْوِيقِ اللِّسَانِ وَصَوْغِهِ … ولكنهُ قدْ خالطَ اللَّحمَ والدَّما
عَفَا مُزْجٌ إلَى لَصَقٍ – الأحوص أسلامُ هلْ لمتيَّمٍ تنويلُ – الأحو أقولُ وأبصرتُ ابن حزمِ ابنِ فرتنى – وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُ غادة تغرثُ الوشاحَ ولا يغ – الأحوص وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُ لاَ شَكَّ أَنَّ الَّذي بِي سَوْفَ يَقْتُ فَهَيْهَاتَ مِنْ إِيفَاءِ فَقْعٍ بِقَرْق