أفقي وعد – أدونيس

عابرٌ أحمل أيامي وبي

ظمأ الرمل وفي خطْوي بحارُ

يا هوىً ضيّعني ، مُرّ على

حيرتي ، مُرّ على شطآنِها

وسَلِ الأصداف عن كُهّانها

أيّ سرٍّ ليَ في أعماقها

أيُّ حلْمٍ ليَ في أجفانها ؟

هي في صدري تراتيلُ غَدٍ

وبَخُورٌ مُذْهَبُ النار ، ونارُ

من أنا ، أيُّ هوىً أحيا له ؟

أُفُقي وعدٌ وعينايَ انتظارُ .