أغنية إلى الوقت – أدونيس

إنه الوقْتُ ، وقت الحصار، الذي لا يَرى

غيرَ هذا الدّم المتنقّل بين الشوارع،

ملْءَ البيوت الذي لا يرى

غيرَ هذا التفجُّر في جسدٍ لا يُرَى،

وأقول لوجه الجنوب: توجّهْتُ

أنّى توجّهْتَ أتْبَعْكَ، تمضي

وأمضي إلى مثلَما

وتقود خُطاي إلى كيفَما

وتوجّه ناري إلى ما يُزلزل، يومئ لي… رُبّما.