أخي – نزار قباني

عند الفجر سكرانا ..

مَنْ سمَّاهُ سُلْطانا ؟.

ويبقى في عيون الأهل

أجملنا .. وأغلانا ..

ويبقى – في ثياب العُهْرِ –

أطْهَرَنا .. وأنْقَانَا

يعودُ أخي من الماخور ..

مثل الديكِ .. نشوانا ..

فسبحانَ الذي سوَّاهُ من ضوءٍ ..

ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوَّانا ..

وسبحان الذي يمحو خطاياهُ

ولا يمحو خطايانا …

ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوَّانا ..

وسبحان الذي يمحو خطاياهُ

ولا يمحو خطايانا …