كلمات

klmat.com

fast.link link in bio
نزار قباني

نزار قباني

نزار بن توفيق القباني – دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 وتوفي في 30 أبريل 1998 (75 سنة)
الكلمات: 534

إذا – نزار قباني

إذا أردتَ أن تكون شاعراً مختلفَ الملامحْ .. وفاتكاً .. وجارحْ .. فأخرُجْ على غرائز القطيعْ .

أفِيقي – نزار قباني

أفيقي .. من الليلة الشاعِلَهْ ورُدِّي عباءَتكِ المائِلَهْ افيقي فان النهار المطل سيفضح شهوتك الزائلة كفاك فحيحا بصدر السرير كما تنفح الحية الصائلة سيفضحُ شَهْوَتَكِ السافِلَهْ مُغامِرَةَ النَهْدِ .. رُدِّي الغطاءَ وأينَ ثيابُكِ بَعْثَرتِها لدى ساعة اللذّةِ الهائلَهْ وأقبلتِ الساعةُ العاقلَهْ هو...

إلى عَجوز – نزار قباني

عَبَثاً جُهُودُكِ .. بي الغريزةُ مُطْفاَهْ إني شبعتُكِ جيفةً متقَيِّئهْ تدعو .. وفي شفتيكِ تحترقُ امرأهْ إنيّ قرفتُكِ ناهداً مُتَدَلِّياً أنا لا تُحرِّكني العجائزُ .. فارجعي لكِ أربعونَ .. وأيُّ ذكرى سَيِّئَهْ أُختَ الأزقَّةِ .. والمضاجعِ .. والغوى والغرفةِ المشبوهةِ المتلألئهْ.. شفةً...

إلى زَائِرَة – نزار قباني

حَسْبي بهذا النَفْخِ والهَمْهَمَهْ يا رِعْشَةَ الثعبان .. يا مُجْرِمَهْ زحفاً إلى غرفتي الملْهَمَهْ.. مفكوكة الأزرار عن جائعٍ وشَعْرُكِ المسفوحُ .. خُصْلاتُهُ مهملةٌ ، لا تعرف اللمْلَمَهْ تائهةٌ كالفكرة المُبْهَمَهْ ونَهْدُكِ الملتفُّ في ريشهْ كالأرنب الأبيض في وَثْبِهِ الله.. كم حاولتُ أن...

مُدَنَّسَةُ الحَليب – نزار قباني

أَطْعِميهِ .. من ناهديْكِ اطْعِميهِ واسكُبي أعكرَ الحليبِ بفيهِ خَشَبُ المَهْد كاد أن يشتهيهِ نَشِفتْ فَوْرَةُ الحليب بثديكِ زوجُكِ الطِّيبُ البسيطُ .. بعيدٌ عنكِ ، يا عِرْضَهُ وأُمَّ بَنيهِ سوادَ العينينِ كي تشربيهِ.. يتركُ الدارَ خاليَ الظنِّ .. ماذا؟ أو آذاكِ يا...

الكتابةُ بالحِبْر السريّ – نزار قباني

هُمْ يكتبُونَ .. كأنهمْ لا يكتُبُونْ . ويُعاصِرون سقوطَ تاريخٍ .. وهمْ مثلَ الدَجَاج مُجلَّدُونْ .. ويُسافرونَ .. بغير أقدامٍ ، على أوراقهمْ ويُضاجعون نساءَهم ليلاً وهُمْ مُتنكّرونْ .. وطنٌ تَنَاثرَ كالغُبَار أمامهمْ وهُمُ على أطلاله يتنَزَّهُونْ .. هُمْ خائفونَ .. على...

لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ – نزار قباني

لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ لمنْ .. كَرَزَاتُهُ دارتْ ؟ لمنْ .. تفاحُهُ أزهَرْ ؟ لمنْ ؟ صحنانِ صينيّانِ .. من صَدَفٍ ومن جوهَرْ لمنْ ؟ قَدَحان من ذهبٍ .. وليس هناك من يسكرْ ؟ لمنْ شفةٌ مناديةٌ تجمَّدَ فوقها السُكَّرْ أللشيطانِ .....

إلى أينَ يذهبُ مَوْتَى الوطَنْ ؟ – نزار قباني

نَموتُ مُصَادَفةً .. ككلاب الطريقْ . ونجهلُ أسماءَ من يَصْنَعُونَ القَرارْ . نموتُ … ولسنا نُنَاقشُ كيف نموتُ ؟ وأينَ نموتُ ؟ فيوماً نموتُ بسيفِ اليمينْ . ويوماً نموتُ بسيفِ اليَسَارْ .. نموتُ من القهرِ حَرباً وسِلماً .. ولا نتذكَّرُ أوجُهَ من...

البحثُ عن سيّدةٍ إسْمُها – نزار قباني

سَيِّدتي الشُورَى : ما أحوالُكِ ؟ ما عُنْوانُكِ ؟ ما صندوقُ بريدكِ ؟ هل يمكنني أن ألقاكِ لخَمْسِ دقائقَ يا سيِّدتي الشُورَى ؟.. فتَّشْنا عنكِ طويلاً بين الماءِ .. وبينَ الماءِ .. وبين الرملِ .. وبين الرملِ .. وبينَ القَتْلِ .. وبين...

هوامِشُ على دفتر الهزيمة 1991 – نزار قباني

لا حربنَا حربٌ، ولا سلامُنَا سلامْ جميعُ ما يَمُرُ في حياتنا ليس سوى أفْلامْ … زواجُنا مُرتجلٌ . وحُبُّنا مُرتَجَلٌ . كما يكونُ الحبُّ في بداية الأَفلامْ . وموتُنا مُقرَرٌ . كما يكونُ الموتُ في نهاية الأفلامْ . لم ننتصِرْ يوماً على...

عاصي الرحباني – نزار قباني

عاصي الرحباني ، هو آخر الأشياء الجميلة في حياتنا . هو آخر قصيدة ، قبل أن ندخل في الأمية. وآخر حبة قمحٍ ، قبل أن ندخل في زمن اليَبَاس . وآخر قمرٍ ، قبل أن تهاجمنا العُتْمَة . وآخر حمامةٍ تحطُّ على...

العطر – نزار قباني

العطر لغةٌ لها مفرداتُها ، وحروفُها ، وأبجديتُها ، ككل اللغات . والعطور أصنافٌ وأمزجة . منها ما هو تمْتَمَةْ .. ومنها ما هو صلاة .. ومنها ما هو غزْوَةٌ بربريَّةْ … وللعطر المتحضر روعته .. كما للعطر المتوحش روعته أيضاً .....

الوضوءُ بماءِ العْشق والياسمينْ (1) – نزار قباني

ينطلقُ صوتي، هذه المرة، من دمشقْ. ينطلقُ من بيت أُمّي وأبي. في الشام. تتغيَّرُ جغرافيّةُ جَسَدي. تُصْبح كُريَّاتُ دمي خضراءْ. وأبجديتي خضراءْ. في الشام. ينبتُ لفمي فمٌ جديدْ وينبُتُ لصوتي، صوتٌ جديدْ وتصبحُ أصابعي، قبيلةً من الأصابعْ. أعودُ إلى دمشقْ ممتطياً صَهْوَةَ...

أبو جَهْل.. يشتري (فليتْ ستريتْ) – نزار قباني

هل اختفتْ من لندنِ؟ باصاتُها الجميلةُ الحمراءْ . وصارت النوقُ التي جئنا بها من يَثْرِبٍ واسطةَ الرُكُوبِ ، في عاصمة الضبابْ؟ تسرَّبَ البدوُ إلى قصرِ بكنْغهَامٍ ، وناموا في سرير الملكهْ والإنجليزُ ،لَمْلَمُوا تاريخَهُمْ… وانصرفوا.. واحترفوا الوقوفَ -مثلما كُنَّا- على الأطلالْ… 3...

قراءة ثانية لمقدّمة ابن خلدون – نزار قباني

هذا هو التاريخُ ، يا صديقتي من غيرِ ما تعليقْ. وكل ما قرأتِ عن سيرتِنا المعطّرهْ من كَرَمٍ.. ونَجْدةٍ.. و نَخْوَةٍ.. و العَفْوِ عندَ المقدِرَة.. ليس سوى تَلْفِيقْ.. وكل ما سمعتهِ من قصص الشهامهْ وعن سجايا حاتمٍ وعن حكايا عنترهْ.. لم يبقَ...

مقابلة تلفزيونية مع (غودو) عربي – نزار قباني

مُنْتَظِرٌ أن يَرْحَلَ القِطَارْ أيُّ قطارٍ كانَ .. لا يهمُّني . أيُّ اتجاهٍ كانَ .. لا يهمني .. للشرقِ .. أو للغربِ .. لا يهمُّني .. لجنّةِ الفردَوْسِ ، أو للنارْ .. أنا كغودو .. أسْمعُ الصفيرَ في الليلِ ، ولكنْ .....

حَبيبَة وشِتَاء – نزار قباني

. وكان الوعدُ أن تأتي شتاءً لقد رحَلَ الشِتا .. ومضى الربيعُ تُطَرِّزُها ، ولا ثوبٌ بديعُ. ولا شالٌ يشيلُ على ذرانا وهاجرَ كلُّ عصفورٍ صديقٍ وماتَ الطيبُ ، وارتمت الجذوعُ ولم يسعدْ بك الكوخُ الوديعُ ففي بابي يُرى أيلولُ يبكي ويسعُلُ...

ساعات – نزار قباني

اليوميات خلوتُ اليومَ ساعاتٍ ولم أعبأ بشكواهُ نظرت إليه في شغفٍ نظرتُ إليه من أحلى زواياهُ لمستُ قبابَه البيضاء .. غابَتَهُ ، ومرعاهُ أنا لوني حليبيٌّ كأنَّ الفجرَ قطَّرهُ وصفَّاهُ أسِفتُ لأنه جسدي أسفتُ على ملاستهِ رثيتُ له .. لهذا الطفل ليس...

Powered By Verpex

Powered By Verpex