وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ – محمود سامي البارودي
وَمَلْمَسِ عِفَّة ٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُ … بِأَيْدِي اللَّهْوِ مَا شَاءَ التَّمَنِّي
ملكتُ بهِ عنانَ الشوقِ ؛ حتى … قضيتُ لبانتي ، وأرحتُ ظني
فَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ … وَلاَ تَسْأَلْ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي
فَلَوْلاَ أَنَّ جُنْدَ الصُّبْحِ وَافَتْ … طَلاَئِعُهُ وَزَالَ اللَّيْلُ عَنِّي
لدمتُ على معاقرة ِ الأماني … وَلَكِنْ رُبَّمَا عَاوَدْتُ فَنِّي
الْحُبُّ مَعْنى ً لاَ يُحِيطُ بِسِرِّهِ آهٍ من غربَة ٍ وفقد حبيبٍ – محمود كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي & هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ؟ – تَصَابَيْتُ بَعْدَ الْحِلْمِ، وَاعْتَادَ كَفَى بِالضَّنَى عَنْ سَوْرَة ِ الْعَذْل خلَّ العتابَ ؛ فلوْ طلبتَ مهذباً – دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى