لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، – أبو نواس
لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، … و الأجلُ المقْدورُ من ورائهِ
صَبّ علَيهِ الله مِنْ أعدائِهِ … سوْطَ عذابٍ، صُبّ من سَمائِهِ
مُبارَكاً يُكثِرُ مِنْ نَعمائِهِ، … ترَى لمولاهُ على جِرائِهِ
تَحَدّبَ الشّيخِ على أبنائهِ، … يكنّهُ باللّيلِ في غطائِهِ
يُوسِعُهُ ضَمّاً إلى أحْشائِهِ، … وَإنْ عَرَى جَلّلَ في رِدائِهِ
مِنْ خَشيَة ِ الطّلّ وَمن أندائِهِ، … يضنَ بالأرذلِ من أطلائهِ
ضَنَّ أخي عُكْلٍ على عَطائِهِ، … يَبيعُ، باسْمِ الله، في أشلائِهِ
تَكبيرُهُ والْحَمدُ مِنْ دعائِهِ، … حتى إذا ما انشامَ في ملائهِ
و صارَ لَحْياهُ على أنسائهِ، … و ليس ينجيهِ على دهائهِ
تنَسّمُ الأرْواحِ في انْبِرائِهِ … خضْخَضَ طُبْيَيْهِ على أمعائهِ
وَشَدَّ نابَيْهِ على عِلْبائِهِ … كدجّكَ القِفْلَ على أشْبائِهِ
كأنّما يطلبُ في عِفائهِ، … ديْناً لَهُ لا بُدّ مِن قَضَائِهِ
ففحصَ الثّعلبُ في دمائهِ، … يا لك من عادٍ إلى حوْبائهِ