كلّ محِبٍّ سوايَ مستورُ ، – أبو نواس
كـلّ مـحِـبٍّ ســوايَ مسـتــورُ ، … و النّـاسُ إلاّ عنْ قِـصّـتـي عُــــورُ
كأنّ طرْفي عَينٌ عليّ لهمْ، … فكلّ طَيٍّ لدَيّ منْشورُ
ما إن يغبّ الفَعَالَ أفْعَلُهُ، … حتـى تهـاداهُ بينـنـا الــدُّورُ
يخـرُجُ من هذه ، ويـدخلُ فـي … تلكَ، وعنهُ القناعُ محْسورُ
كأنّني عند ستر مأرَبَتي، … بـكُـلّ طَـرْفٍ إليّ مـنْـظُـــــورُ
فما احتِيالي، وقد خُلقْتُ فتًى … تجري بما ساءني المقادِيرُ
لكنّ وجْهَ الذي كلفْتُ بهِ … مـحْـتَـمَــلٌ ذنْـبــُــهُ ومـغْـفُـــــورُ