عشّاقَه وجمهوره – حامد زيد

انا والليل والعبرة وجرح وخاطر ٍمكسور … ونفس من هجير البعد والحرمان مقهورة

وقلب ظامي لشوفك ولايروى ظماه بحور … وعين تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره

ونار تنطفي مره ومره تشتعل وتثور … واقول النار مقدورة وهي ما هيب مقدورة

حسبت الليل بغيابك يمرن الليال دهور … وكني شايل بقلبي ليال الوقت وشهوره

تصبرت وتقدرت وبنيت من الخيال قصور … إلين ان الجفا شد الركايب وانتهى دوره

تحريتك على درب القصيد من ثلاث شهور … وحشا ما مات لك غصن يشف الماي بجذوره

تخيرت الغرام وجيت لا راضي ولا مجبور … وجيتي تسبقين خطاك مرضيه ومجبوره

وانا ما كان لي رغبه أبين واكشف المستور … ولكن الجمال أكبر من الخفاق وشعوره

جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور … وفتنة تخذل عيون النهار وينطفي نوره

ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور … وأخاف اسكت من الفرحة وتنطق باسمك الصورة

عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور … والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكورة

خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور … واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره

وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور … وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟

وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟ … مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره