سَلاَّمُ ذِكْرُكِ مُلْصَقٌ بِلِسَانِي – الأحوص
سَلاَّمُ ذِكْرُكِ مُلْصَقٌ بِلِسَانِي … وَعَلى هَوَاكِ تَعُودُنِي أحْزَانِي
مَا لِي رَأَيْتُكِ فِي المَنَامِ مِطِيعَة ً … وَإذَا انْتَبَهْتُ لَجَجْتِ فِي العِصْيَانِ
أبداً محبُّكِ ممسكٌ بفؤادهِ … يَخْشَى اللَّجَاجَة مِنْكِ فِي الهِجْرَانِ
إِنْ كُنْتِ عَاتِبَة ً فَإِنِّي مُعْتِبٌ … بَعْدَ الإسَاءَة ِ، فَکقْبَلِي إْحسَانِي
لاَ تَقْتُلِي رَجُلاً يَرَاكِ لِمَا بِهِ … مِثْلَ الشَّرَابِ لِغُلَّة الظَّمْآنِ
أعجبَ أنْ ركبَ ابن حزمٍ بغلة ً – ا ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري – ا إِذَا مَا أَتَى مِنْ نَحْوِ أَرْضِكِ رَا رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ لَقَدْ سَلاَ كُلُّ صَبٍّ أَوْ قَضَى وَطَ خَلِيلاَنِ بَاحَا بالهَوَى فَتَشَاحَنَتْ لاَ تَأْمَنِي الصَّرْمَ مِنِّي أَنْ تَرَ الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ