رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ – محمود سامي البارودي
رَجَعَ الْخِدِيو لِمِصْرِهِ … وأتت طلائعُ نَصرهِ
وَتَهَلَّلَتْ بقُدُومِهِ … فرحاً أسرَّة ُ عَصرهِ
فلتَبتهِج أوطانهُ … بِحلولهِ فى قَصرهِ
وليَشتَهر تاريخهُ … رَجَعَ الْخِديو لِمِصْرِهِ
ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ جُدْ بِالنَّوَالِ؛ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتّ دَعِ الذُّلَّ في الدُّنْيَا لِمَنْ خَافَ أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّ هجوتكَ غيرَ مبتدعٍ مقالاً – محمود تسابقْ في المكارمِ تعلُ قدراً – مح أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي &