حيت شآبيب الندى – محمد حسن أبو المحاسن
حيت شآبيب الندى … بالمأزمين معهدا
منازلا كان بها … عيشي رقيقاً رغدا
عيش وال اسعف … الدهر به وأسعدا
كم غازلت عيني بها … خشفاً غريرا اغيدا
اغن ساجي اللحظ … في اجفانه سيف الردى
يا من رأى غزيلا … بالطرف صاد اسدا
يربك في ابتسامه … عقد جمان نضدا
يا كامل الحسن اسقني … رضابك المبردا
واطف غليل مهجة … ذابت عليك كمدا
وارث لصب ليله … عاد عليه سرمدا
فليس عدلا ان ابي … ت هائماً مسهدا
الا لمدح قاسم … نجل الهمام أحمدا
المنعم المفضال و … الشهم الكريم محتدا
كالغيث والليث لدى … يومي نزال وندى
قد كاد يحكيه الحيا … لو كان يهمي عسجدا
والسابق المدرك من … شأو العلى اقصى المدى
يروي حديث فضله … موثقاً ومسندا
مناقب كالشهب نو … را وسناً وعددا
الفاضلين المحسنين … الحائزين السؤددا
كل همام يطرق … النادي له إذا انتدى
يا راكباً يطوى الفيا … في فد فدا ففد فدا
مدلجاً ينص للمسرى … نجاة أجدا
يمم بها مغنى السما … ح الماجد المصمدا
تلق به بحر الندى … طامي العباب مزبدا
يا محسناً غادرني … احسانه مقيدا
بشكر نعماه التي … قد غاض فيها الحسد
لا يستوي من شكر … العرف ومن قد جحدا
بقيت مأمول الجدى … معظماً ممجدا
للأولياء نعمة … ونقمة على العدى
ما سجع الطائر في … اغصانه وغرّدا