بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا – أبو فراس الحمداني
بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا … بخمرتينِ منَ الصهباءِ والخدِّ
كَأنّهُ حِينَ أذْكَى نَارَ وَجْنَتَهِ … سُكراً وَأسبَلَ فضْلَ الفاحِمِ الجَعدِ
يعدُّ ماءَ عناقيدٍ بطرتهِ … بمَاءِ مَا حَمَلَتْ خَدّاهُ من وَرْدِ
أيا عاتباً ، لا أحملُ ، الدهرَ ، عتبهُ & وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أج هيَ الدّارُ من سَلمَى وَهاتي المَرَابعُ، قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً – أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً ياليلُ ؛ ما أغفلَ ، عما بي ، – أبو لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ أنّنا