بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح – المتنبي

بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ … وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ

وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ كلّها … وَمَن ذا الذي يُرْضي سوَى من تُسامحُ

وَقَدْ تَقبَلُ العُذْرَ الخَفيُّ تكرَّماً … فَما بالُ عُذْري واقِفاً وَهوَ وَاضحُ

وَإنّ مُحالاً إذْ بكَ العَيشُ أنْ أُرَى … وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وجِسميَ صالحُ

وَما كانَ تَرْكُ الشّعرِ إلاّ لأنّهُ … تُقَصّرُ عَن وَصْفِ الأميرِ المَدائحُ