الكابريس – ناصر الفراعنة
ألا يالله اني طالبك فزعتك ليَّه ... على علةٍ تركي على كبدي الصالي
سبب موترٍ كنه مكاين بلديَّه ... لو إنه يسابق نملةٍ صار فالتالي
إلى قام يمشي كنه عنزٍ تهاميَّه ... ابو رمح فيها والوجع وسطها انهالي
وإلى مااعترض كنه مقفى هتيميَّه ... الظاهر حلو والباطن مخيس وهمالي
وكن زبدة التندة خلاقين لحقيَّه ... والا حمارٍ بين أذانيه سروالي
على ركزة اللمبادة تلعب مكاويَّه ... وعلى صوتي المجروح يرقص ويجتالي
وتسمع طقيع الديلكو لارحم حيَّه ... فضحني وفشلني ودمر لي أحوالي
وحتى طرمبة البنزين مابها محنيّه ... تتفتف مثل قومٍ يردون الأمثالي
وإلى جيت عن إشارةٍ طق بوجيَّه ... فى الكهرب وقفل دركسونه قبالي
ربض وانسدح مافارق الخط موليَّه ... وجر الوسايد قال خلوني لحالي
وأنا مغير أندب وأنادى العزوبيَّه ... ندفه وهو ماسال عنَّا ولايبالي
نمطه مع خشيمه ونمصع أذانيَّه ... نبى الشين يمشي مير وقف ولاسالي
على كيف كيفه يشتغل روحته جيَّه ... ولايبغى حد يقلق له الراس والبالي
وإلى جيت أدق السلف كسر لي يديَّه ... يلعلع ولايسمع وعيا يتهيالي
وإلى شاف له سيارةٍ صاح جنيَّه ... شغل ثم تلقاها على الأرض طوالي
وألا يافري جيبي من أمره وياطيَّه ... وياشيب عيني منه وياعنى حالي
وش عاد لو انها صناعة أمريكيَّه ... وقير توماتيكي ودبل قطع الأسهالي
وأنا لاعطيته فيةٍ جنب الفيَّه ... وأنا كل ماعدلته بسكةٍ مالي
ثلاثين ورشة زرتها اكترونيَّه ... وفيها خبيرينٍ على مستوى عالي
فلبيني ومصري وتركي وابوفسيَّه ... ولافيهم اللي طاح في طبه وقالي
وثمانين شيخ بين سنة وصوفيَّه ... قروا فوقه إقرأ مع تبارك والأنفالي
وكم سورةٍ مكيةٍ مع مدنيَّه ... قروا فوق كبوته ولافاد .. عزالي
ورحنا لابوفراج يكوي علابيَّه ... ولعلع شوي ثم طاح صدامه حيالي
عسى القنبلة تقذفه بأرضٍ خلاويَّه ... وتخليه فوق الأرض مثل أشهب اللالي
وهو لقطة غليص جعل فوج يالهيَّه ... وأنا اللي احترمته وأرثي أرداه من مالي
عسى الله يهيء له عيال الحراميَّه ... وإذا حنشلوه مسامحينٍ بالأعمالي
أقدم لهم خطاب شكرٍ وبرقيَّه ... لحيثه ولد كلبٍ مايسوى له ريالي
عسى الله يلعنة ميةٍ من ورى ميَّه ... ويلعن ابو من صنعه بين الأزوالي
ومن بعد ذا ياأهل الركاب الشماليَّه ... خذوا مني المرسول للطيب الغالي
على وافي الجدين زبن الجلاويَّه ... طويل الذراع مسقي الضيف سنسالي
على حضرته من عندنا البيض مثنيَّه ... وعندي له البيضا على روس الأقبالي
هو مزبني هو عزوتي هو ظهر خيَّه ... اليا عضني ناب الزمان أول وتالي
اخوي ابن ابوي ان جيت لي في طرف هيَّه ... حزم محزمه وبغالي الروح يفدالي
لامني نخيته قال أبشر بعونيَّه ... وبوجه الزمان أصيح واخوي يبرالي
عقب داسني غبر الزمان بمواطيَّه ... رفعني وخلالي من العز منزالي
شبيبٍ ابوفارس هوى كل نشميَّه ... خذا المرجلة من شايبٍ ذرب الأفعالي
ابوي أبلج الحجان هو طاهر النيَّه ... على خدته جاء للوفا نجم وهلالي
على هامة الراي العلا حط كرسيَّه ... وله فوق ربع الجود بيتٍ ومدهالي
وختمان قولي مالمع برق وسميَّه ... صلوا على الهادي وماهل همالي
وترى الحمدلله وآخر القول مقفيَّه ... بذكر العظيم الواحد العالم الوالي
لا يوجد تعليقات حالياً