الضياع – أدونيس

أضيعُ ، أرمي للضحى وجهي وللغبارْ

أرميه للجنونْ

عينايَ من عُشبٍ ومن حريقْ

عينان راياتٌ وراحلونْ

أضيع أرمي للضحى وجهي وللغبارْ

أُولد في نهاية الطريقْ

أصرخ فليصرخُ معي الطريقُ والغُبارْ:

أَلّله ، ما أجمل ما يضيعَ بي وجهي وأن أضيع

ممتلئاً بالنارْ،

يا قبر يا نهايتي في أول الربيعْ.