الضياع – أدونيس
أضيعُ ، أرمي للضحى وجهي وللغبارْ
أرميه للجنونْ
عينايَ من عُشبٍ ومن حريقْ
عينان راياتٌ وراحلونْ
…
أضيع أرمي للضحى وجهي وللغبارْ
أُولد في نهاية الطريقْ
أصرخ فليصرخُ معي الطريقُ والغُبارْ:
…
أَلّله ، ما أجمل ما يضيعَ بي وجهي وأن أضيع
ممتلئاً بالنارْ،
يا قبر يا نهايتي في أول الربيعْ.