أمنية – أدونيس

لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ

غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ،

يرسو وراء قشرها الحزينِ،

في الأفْقِ هذا البلد الأمينِ.

في شجر الأعماق والسنينِ

نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ

في الأفْقِ هذا البلد الأمينِ.

لكنني أحيا وكلّ غُصنٍ

في شجر الأعماق والسنينِ

نارٌ على جبيني

نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ

تَلْتهمُ الأرضَ التي تقيني .