ابن معصوم المدني
قامت تدير سلافاً من مراشفها – ابن معصوم المدني
قامت تدير سلافاً من مراشفها … حبابها لؤلؤء الثغر الجماني في ليلة ٍ من أثيث الشعر حالكة ٍ … منها دَجا حندسُ اللَّيل الدَّجوجيِّ تُريك إنْ أسفرَتْ غرَّاءَ مائسة ً … بدر السماء على أعطاف خطي كم لوعة ٍ بت أخفيها وأظهرها...
يا قهوة ً قِشْرِيَّة ً – ابن معصوم المدني
يا قهوة ً قِشْرِيَّة ً … حَكَت النُّضارَ بلَوْنِها ولكم حباك حبابها … بخَلاصِها ولُجَينِها جليت علي مصونة ً … بِزفافِها وبصَوْنِها وكأنَّ كلَّ حَبابَة ٍ … تَرنُو إليَّ بِعَينِها
جاء البشيرُ مبشِّراً – ابن معصوم المدني
جاء البشيرُ مبشِّراً … فأقر من بشراه عيني وافى يقولُ أتى الحسيـ … ـن فقلت أهلاً بالحسين أهوَ الذي حازَ المكا … رمَ والعُلى ملءَ اليَدينِ قالوا نَعم هو ذاكَ مَن … فاق الورى من غير مين
هذا كتابٌ في مَعانِيه حَسَنْ – ابن معصوم المدني
هذا كتابٌ في مَعانِيه حَسَنْ … للديلميِّ أبي محمَّدٍ الْحَسَنْ أشْهى إلى المضني العَليل من الشِّفا … وألذَّ في العَينينِ من غَمضِ الوَسَنْ
فارقتُ مكة َ والأقدارُ تُقحِمُني – ابن معصوم المدني
فارقتُ مكة َ والأقدارُ تُقحِمُني … ولي فؤادٌ بها ثاوٍ مَدى الزَّمنِ فارقتُها لا رضى ً منِّي وقد شهدَتْ … بذلك أملاك ذاك الحجر والركن فارقتُها وبودِّي ـ إذ فَرَقتُ بها ـ … لو كان قد فارقت روحي بها بدني
من لِصبٍّ شَفَّه جورُ النَّوى – ابن معصوم المدني
من لِصبٍّ شَفَّه جورُ النَّوى … كلما أوجعه التذكار أنا وإذا هبت صبا نجدٍ صبا … قلبُه شَوقاً إلى نجدٍ وحَنَّا
تراءت سُليمي وهي كالبَدرِ أو أسْنى – ابن معصوم المدني
تراءت سُليمي وهي كالبَدرِ أو أسْنى … فضاء فضاء الربع من ضوئها وهنا
يا متعباً بنقوشِ الخطِّ أنملَه – ابن معصوم المدني
يا متعباً بنقوشِ الخطِّ أنملَه … وساهرَ اللَّيل لم يَرقُدْ ولم يَنَمِ دَعْ عنكَ ما راحت الأقلام تنقُشُه … في صفحة السيف ما يغني عن القلم
تاريخُ ختمي لأنوار الرَّبيع أتى – ابن معصوم المدني
تاريخُ ختمي لأنوار الرَّبيع أتى … طيبُ الختام فيا طُوبى لمُختَتَمِ
بعون الله تم الشرح نظماً – ابن معصوم المدني
بعون الله تم الشرح نظماً … ونَثراً مخجِلاً دُرَّ النِّظامِ ومسكُ خِتامه مذ طابَ نشراً … أتى تاريخُه طيبُ الخِتامِ
وشاعرٍ قَريضُه – ابن معصوم المدني
وشاعرٍ قَريضُه … من كل حسنٍ معدم لم يلتزم شيئاً سوى … لزومَ ما لا يَلزِمُ
وثم أمورٌ ليس يمكن كشفها – ابن معصوم المدني
وثم أمورٌ ليس يمكن كشفها … شكايتُها عزَّتْ فواجبُها الكَتْمُ
حزنت لموتك طيبة ٌ – ابن معصوم المدني
حزنت لموتك طيبة ٌ … ومنى ً وزمزم والحطيم فلذا أتى ببديهة ٍ … تاريخُهُ حزنٌ عَظيمُ
وإنِّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتي – ابن معصوم المدني
وإنِّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتي … وأهلي وحتى ما كأنهم أهلي وليس غريبُ الدار من راحَ نائياً … عن الأهل لكن من غَدا نائي الشِّكلِ فمن لي بِخِلٍّ في الزَّمانِ مُشاكلٍ … ألُفُّ به من بعد طُولِ النَّوى شَملي
نَفسي الفِداءُ لمقتولٍ على ظمأٍ – ابن معصوم المدني
نَفسي الفِداءُ لمقتولٍ على ظمأٍ … لم يُسقَ إلاَّ بحدِّ البيضِ والأسلِ نفس الفداءُ له من هالكٍ هلكت … له الهداية من علمٍ ومن عمل قرت به أعين الأعداء شامتة ً … وأسْخِنَتْ أعينُ الأملاكِ والرُّسلِ أفدِيه مستنصراً قد قلَّ ناصرُه …...
يا ربيب الندى وترب المعالي – ابن معصوم المدني
يا ربيب الندى وترب المعالي … وأديباً فاق الورى بالمقال إستمع لي لا زلت وأصغ لقولي … وأجبني بما يخف ثقالي فأنا اليومَ منذُ عامين صَبٌّ … بغزالٍ يفوقُ كلَّ غزالِ رق لي من جفاه كل عذولٍ … ورثى لي من صده...
قِفْ طالباً فضلَ الإله وسائِلا – ابن معصوم المدني
قِفْ طالباً فضلَ الإله وسائِلا … واجعلْ فواضِلَه إليكَ وسائِلا
كلُّ نجمٍ سَيعتريه أفولُ – ابن معصوم المدني
كلُّ نجمٍ سَيعتريه أفولُ … وقُصارى سَفر البَقاء القفُولُ لاحقٌ إثر سابقٍ والليالي … بالمقادير راحلاتٌ نُزولُ والأمانيُّ كالمنايا وإنْ نا … زَعَ غرٌّ فالاشتقاقُ دَليلُ يا مصاباً قد جرع القلب صاباً … كل صبرٍ إلا عليك جميل