أيا شجراً بين الرَّسيس فعاقلٍ – ابن الرومي
أيا شجراً بين الرَّسيس فعاقلٍ … منحتُكَ ذمّي صادقاً غيرَ كاذبِ
نَدَيتَ ولم تورق ولستَ بمُثمر … فكن غَرَضاً مُستهدِفاً للنوائبِ
فما فيك من ظل لغُلِّ ظهيرة ٍ … وما فيك من جدوى لجانٍ وحاطبِ
وفيك على حرمانك الخيرَ كلَّهُ … من الشوك ما لا وَكْنَ فيه لآئبِ
وأحسب ذاك الشوك لا شك بينه … أَفاعٍ فلا أُسقيتَ صوبَ السحائبِ