أول الحنين – أدونيس

حَنّ مهيارُ للقصباتِ النّحيلة في غابةِ الذّاكرهْ

تقرأ الأرضُ كفّيهِ،

والليلُ يلبس أهدابَهُ/الذاكرهْ

عُرُسٌ.

كان فجر الينابيع يُتْئِمُ والحبّ يكسو

جسَدَ الذّاكره

حَنّ مهيار للنار تَلْتهِمُ الذاكرهْ.