أليسَ منَ العجائبِ أنَّ مثلِي – ابن الخياط
أليسَ منَ العجائبِ أنَّ مثلِي … وأنتَ صفيهُ يشكُو الزمانا
ومَا جارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ إلاَّ … وَجَدْتُكَ مِنْ حوادِثِها أماناً
وَلاَ ابْتَسَمَتْ ثُغُورُ النَّوْرِ إلاَّ … ذَكَرْتُ بِها خلائِقَكَ الحِسانا
خُلِقْتَ أبَرَّ هذا الخَلْقِ كَفًّا … وأجْداهُمْ وأنْداهُمْ بَنانا
فَلَوْ أنَّ العُلى كانَتْ قَناة ً … لَكُنْتَ أبا الحُسَيْنِ لَها سِناناً»