أعاذ الله شكواكَ – كشاجم
أعاذ الله شكواكَ … وأهدى لكَ إفراقا
خرجنا أمسٍ للصيدِ … وكُنَّا فيهِ سبَّاقَا
فسمّينا وأَرسلنا … على نَخبكَ أَطلاقَا
فجادَ الله بالرّزقِ … وكانَ الله رزاقا
وأحوزَنا من الدرّاجِ … ما الرّجْلُ بهِ ضَاقَا
فأطمعتُ وأهديتُ … إلى المطبخِ أوسَاقَا
وخيرُ اللحمِ ما أَقلـ … ـقَهُ الجارِحُ إِقلاقَا
وذو العادة ِ للصيدِ … إذا أنضرهُ تَاقَا
فيعرفهُ فَما كانَ … إليه الدهرُ مشتَاقَا
فكُلْ مِنهُ شَفاكَ اللـ … ـهُ مشويّاً وأمراقَا
وهذا الحفظُ للصحّـ … ـة ِ لا تدبيرُ إسحاقَا