أبعاد غامضة – أدونيس
كلما لَمّتْ يدي أشياءَها
وانْحنَت كالسّنبلِ
كمدىً لم ينْجلِ ،
مَرّ بي ضوءٌ حريريّ الخطى
شائكُ الدّرب ، وناداني سكونُ
وأنا بيتيَ في وجه الضّحى
زَهْرَةٌ شاخَتْ ومنقارُ سنونو.
كلما لَمّتْ يدي أشياءَها
وانْحنَت كالسّنبلِ
كمدىً لم ينْجلِ ،
مَرّ بي ضوءٌ حريريّ الخطى
شائكُ الدّرب ، وناداني سكونُ
وأنا بيتيَ في وجه الضّحى
زَهْرَةٌ شاخَتْ ومنقارُ سنونو.