كلمات

klmat.com

أعلن هنا Keeta حمل تطبيق التوصيل كيتا Fast link in bio free

الخبز ارزي

الكلمات: 372

قد طوينا عهد الرجاء بياس – الخُبز أَرزي

قد طوينا عهد الرجاء بياسِ … بعدما غرَّني بكم وسواسي خدعتني أبوَّةٌ لك سارت … وظننتُ الفروعَ كالآساس فرجونا بك القياسَ ولكن … فسد النسجُ من فساد القياسِ ما توهمتُ أنَّ معدنَ تبرٍ … كائنٌ منه بُرَّة من نحاس إن نسبنا إلى...

لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل – الخُبز أَرزي

لسان الفتى حتف الفتى حين يجهلُ … وكلُّ امرئٍ ما بين فكَّيه مقتلُ إذا ما لسان المرءِ أكثر هذره … فذاك لسان بالبلاء موكَّلُ وكم فاتحٍ أبواب شرٍّ لنفسه … إذا لم يكن قفلٌ على فيه مُقفَلُ كذا من رمى يوماً شرارات...

بدأت بعتب كان فرعاً بلا أصل – الخُبز أَرزي

بدأتَ بعتبٍ كان فرعاً بلا أصلِ … ولم تنتظر عُذري فتقبض عن عَذلي فلا تتسرع بالعتاب فمنكرٌ … تسرُّع خِلٍّ بالعتاب إلى خلّ وكلُّ عتاب كانَ صعباً تضيَّقت … مسالكُه ألجا إلى الكَذِب السَّهلِ وما حَسَنٌ في كلِّ يوم تعاتُبٌ … ولا...

قل لمن جار على من قد عدل – الخُبز أَرزي

قل لمَن جارَ على مَن قد عَدَلْ … وابتغى لي بَدَلاً شَرَّ بَدَلْ لا تلُمني في جَفائيكَ فلو … لم أُجَرِّبكَ ملولاً لم أمَل فدع العذرَ لأصحاب الوفا … يَدُمِ الوصلُ على مَن لم يَزِل مثل ما قد قيل قدماً في المَثَل...

فقل لمرجي معالي الأمور – الخُبز أَرزي

فقل لمُرَجّي معالي الأمور … بغير اجتهادٍ طلبتَ المحالا

أشفقت من إخفاء ما لم تخفه – الخُبز أَرزي

أشفقت من إخفاء ما لم تخفِهِ … فكشفت ما تُخشى غوائلُ كشفِهِ فمن تحيَّر فيه ماء شبابه … فتحيَّرت فِطَنُ الورى في وصفِهِ من لا يُحاطُ بكنهه لجلالهِ … ويكاد يخطفه الهواءُ للطفِهِ غصنٌ من الريحان بالَغ ربُّهُ … في غرسه فسموتَ...

فلم لا أُواصل من لو جفا – الخُبز أَرزي

فلِم لا أُواصِل مَن لو جفا … لكدَّر من عيشتي ما صفا ضمنتَ ضماناً وأتممتَه … وأوليتَ ما جلَّ أن يُوصَفا فما كنتَ في العهد لي خائناً … ولا كنتَ في الوعد لي مخلفا لقد عاد وصلُك مستطرَفاً … لأني توقَّعتُ منك...

طباعك فالزمها وخل التكلفا – الخُبز أَرزي

طباعَكَ فالزَمها وخلِّ التكلُّفا … فإن الذي غطيته قد تكشَّفا فلِم تتعاطى ما تعوَّدتَ ضدَّه … إذا كنتَ خوّاناً فِلم تدَّعي الوَفا أتذكر قولي إنني منك خائفٌ … ألست تخاف الله إن كنتَ منصِفا غدرتَ ولم تُغدَر وخُنتَ ولم تُخَن … ومرَّرت...

للدهر ما بين الأنام وزِيف – الخُبز أَرزي

للدهر ما بين الأنام وَزِيفُ … ولصَرفه بين الورى تصريفُ تلك النوائب وهي مأدبَة الفَتى … والزاعِبيُّ يقيمه التثقيفُ غِيَرٌ تُحاجي ذا الحجا عن صبرِهِ … فإذا عرى فقويُّهنَّ ضعيفُ وإذا تنكَّرتِ الليالي لن يُرى … نكرانُها إن يُعرَف المعروفُ ما تُثقِل...

بيني وبينك يا ظلوم الموقف – الخُبز أَرزي

بيني وبينَك يا ظلومُ الموقفُ … والحاكمُ العدل الجواد المنصفُ فلقد خشيتُ بأن أموت بغصَّتي … أسفاً عليك وأنت لا تتعطَّفُ لي مهجة تبكي وطرف ساهر … وجوارح تضنَى وقلب مدنفُ أسفٌ يدوم وحسرة ما تنقضي … وجوىً يزيد وكُربةٌ ما تُكشَفُ...

شف قلبي مضاضة الإعراض – الخُبز أَرزي

شفَّ قلبي مضاضةُ الإعراضِ … فتنغَّصتُ لذَّةَ الإغماضِ كيف يُرجى شفاءُ مَن أمرَضَته … لحظاتٌ من الجفون المِرَاضِ قد براني لهو الصدود وأضنا … ني عليلُ الصدود والإعراضِ والذي أنبَتَ الرياضَ بخَدَّي … ك فأنبَتنَ حُمرةً في بياض ما أُطيق السلوَّ عنك...

أقول لنعمان وقد ساق طبه – الخُبز أَرزي

أقول لنعمانٍ وقد ساق طبُّه … نفوساً نفيساتٍ إلى باطن الأرضِ أبا منذرٍ أفنيتَ فاستبق بعضَنا … حنانيكَ بعضُ الشرِّ أهون من بعضِ

غزال عليه طرة وقصاص – الخُبز أَرزي

غزالٌ عليه طُرَّةٌ وقُصاصُ … يصيد فما للقلب منه مناصُ تمكَّنتُ منه نظرةً فأذابني … كما ذاب بين الجمرتَينِ رصاصُ وليس عليه حُجَّةٌ في قتيله … وليس عليه في الجروح قِصاصُ أروم خلاصاً من تباريح حبِّه … وليس لمثلي من هواه خلاصُ

يطوي إذا ما الشح أبهم فعله – الخُبز أَرزي

يطوي إذا ما الشحُّ أبهم فعله … بطناً من الزاد الخبيث خميصا

وذي ظلال كأنه – الخُبز أَرزي

وذي ظِلالٍ كأنَّه … بستان حُسنٍ في الزَّهر منقوشُ وروضة الياسمين عارِضُهُ … وهو بلحظ الرقيب مخدوشُ والدرُّ في ثغره منابتُه … والورد في وجنَتَيه مفروشُ وقد زها في جبينه أبداً … عنقودُ صدغٍ عليه معروشُ

وأحور صبحته في المساء – الخُبز أَرزي

وأحورَ صبَّحتُه في المساءِ … وإني لمن دَهَشٍ مُرعَشُ فقال تُهَزِّئُني في السَّلامِ … وكاد لما قلتُ يستوحشُ فقلتُ دهشتُ لما قد رأيتُ … ومَن ذا يراك ولا يدهشُ

ناولته تفاحة بتحية – الخُبز أَرزي

ناولتُه تفّاحةً بتحيَّةٍ … يوماً فقال ولِم بها تخديشُ فكأنها خدُّ الحبيب وقد يُرى … للعاشقين بصحنه تجميشُ

ولقد دخلت الدير أطلب شخصه – الخُبز أَرزي

ولقد دخلتُ الدير أطلب شخصه … فرأيتُ ثمَّ أهِلَّةً وشموسا ورأيتُه فحسبتُه من بينهم … لما بدا لجماله بلقيسا فشهقت ثم صعقت ثم سألتُه … ما الاسم قال وقد تبسم موسى قلتُ استمع منّي بحرمة من مضى … أعني أخاك أبا المكارم...

Powered By Verpex

Powered By Verpex