الأحوص
أرسلتْ أمُّ جعفرٍ: لا تزرنا، – الأحوص
أرسلتْ أمُّ جعفرٍ: لا تزرنا، … لَيْتَ شِعْرِي بِالغَيْبِ مَنْ ذَا دَهَاهَا أَأَتَاهَا مُحَرِّشٌ، بِنَمِيمٍ، … كاذبٌ ما أرادَ إلاَّ رداها … وما إنْ تجاوزتُ فجرَ الشبابْ فأنتْ ، وقدْ غمرتها الدموعُ … رُوحي، وَتَبْقَى بِها إلى الأَبَدِ
وقدْ قادتْ فؤادي في هواها – الأحوص
وقدْ قادتْ فؤادي في هواها … وطاعَ لها الفؤادُ وما عصاها
وَقَدْ جِئْتُ الطَّبِيبَ لِسُقْمِ نَفْسِي – الأحوص
وَقَدْ جِئْتُ الطَّبِيبَ لِسُقْمِ نَفْسِي … ليشفيها الطَّبيبُ فما شفاها وكنتُ إذا سمعتُ بأرضِ سعدى … شَفَانِي مِنْ سَقَامِي أَنْ أَرَاهَا فَمَنْ هَذَا الطَّبِيبُ لِسُقْمِ نَفْسي … سوى سعدى إذا شحطتْ نواها
سَلاَّمُ ذِكْرُكِ مُلْصَقٌ بِلِسَانِي – الأحوص
سَلاَّمُ ذِكْرُكِ مُلْصَقٌ بِلِسَانِي … وَعَلى هَوَاكِ تَعُودُنِي أحْزَانِي مَا لِي رَأَيْتُكِ فِي المَنَامِ مِطِيعَة ً … وَإذَا انْتَبَهْتُ لَجَجْتِ فِي العِصْيَانِ أبداً محبُّكِ ممسكٌ بفؤادهِ … يَخْشَى اللَّجَاجَة مِنْكِ فِي الهِجْرَانِ إِنْ كُنْتِ عَاتِبَة ً فَإِنِّي مُعْتِبٌ … بَعْدَ الإسَاءَة ِ،...
ومستخبرٍ عنْ سرِّ ليلى رددتهُ – الأحوص
ومستخبرٍ عنْ سرِّ ليلى رددتهُ … بعمياءَ منْ ريَّا بغيرِ يقينِ
ما منْ مصيبة ِ نكبة ٍ أمنى بها – الأحوص
ما منْ مصيبة ِ نكبة ٍ أمنى بها … إلاَّ تعظِّمني وترفعُ شاني وتزولُ، حينَ تزولُ، عنْ متخمِّطٍ … تُخْشى بَوَادِرُهُ عَلَى الأَقْرَانِ ‘نِّي إذا خفيَ اللِّئامُ رأيتني … كَالشَّمْسِ لاَ تَخْفَى بِكُلِّ مَكَانِ ‘نِّي على ما قدْ زونَ محسَّدٌ … أنمي...
سَقْياً لِرَبْعِكِ مِنْ رَبْعٍ بِذِي سَلَمِ – الأحوص
سَقْياً لِرَبْعِكِ مِنْ رَبْعٍ بِذِي سَلَمِ … وَلِلزَّمَانِ بِهِ إِذْ ذَاكَ مِنْ زَمَنِ إذْ أنتِ فينا، لمنْ ينهاكِ، عاصية ٌ … وإذْ أجرُّ إليكمْ سارداً رسني
ولقدْ قلتُ يومَ مكَّة َ سراًّ – الأحوص
ولقدْ قلتُ يومَ مكَّة َ سراًّ … قَبْلَ وَشْكٍ مِنْ بَيْنِهَا، نَوِّلِينِي
أَقُولُ لَمَّا الْتَقَيْنَا وَهْي صَادِفَة ٌ – الأحوص
أَقُولُ لَمَّا الْتَقَيْنَا وَهْي صَادِفَة ٌ … عنّي، لِيَهْنَكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُونِي إنِّي سأمنحكِ الهجرانَ معتزماً … مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ لَعَلَّ الهَجْرَ يُسْلِيني ومثنياً رجعَ أيَّامٍ لنا سلفتْ … سَقْياً وَرَعْياً لِذَاكَ الدِّينِ مِنْ دِينِ
فأمَّا المقيمُ منهما فممرَّدٌ – الأحوص
فأمَّا المقيمُ منهما فممرَّدٌ … تُرَى لِلْحَمَامِ الوُرْقِ فِيهِ مَوَاكِنُ
يا بشرَ يا ربَّ محزونٍ بمصرعنا – الأحوص
يا بشرَ يا ربَّ محزونٍ بمصرعنا … وشامتٍ جذلٍ ما مسَّهُ الحزنُ وما شماتُ امرئٍ إنْ ماتَ صاحبهُ … وقدْ يرى أنَّهُ بالموتِ مرتهنُ يا بشرُ هبِّي فإنَّ الَّنومَ أرَّقهُ … نأيٌ مشتٌّ وأرضٌ غيرها الوطنُ
وإذا الدُّرِّ حسنَ وجودهٍ – الأحوص
وإذا الدُّرِّ حسنَ وجودهٍ … كَانَ لِلدُّرِّ حُسْنُ وَجْهِكِ زَيْنَا وَتَزِيدِينَ أَطْيَبَ الطِّيبِ طِيباً … أنْ تمسِّيهِ أينَ مثلكِ أينا
كَأَنَّ فَأْرَة َ مِسْكٍ فُضَّ خَاتَمُهَا – الأحوص
كَأَنَّ فَأْرَة َ مِسْكٍ فُضَّ خَاتَمُهَا … صَهْبَاءَ طَيِّبَة ً مِنْ مِسْكِ دَارِينَا
فَهَيْهَاتَ مِنْ إِيفَاءِ فَقْعٍ بِقَرْقَرٍ – الأحوص
فَهَيْهَاتَ مِنْ إِيفَاءِ فَقْعٍ بِقَرْقَرٍ … بدوراً أنافتْ في السماءِ على النَّجمِ
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ – الأحوص
الدَّهْرُ إِنْ سَرَّ يَوْماً لاَ قِوَامَ لَهُ … أحداثهُ تصدعُ الرَّأسي منَ العلمِ يستنزلُ الطَّيرَ كرهاً منْ منازلها … إلى المنَّية ِ والآسادِ في الأجمِ ويسلبُ الآمنُ المغترَّ نعمتهُ … وَيُلْحِقُ المَوْتَ بِالهَيَّابَة ِ البَرَمِ منْ يأمنُ الدَّهرَ أوْ يرجو الخلودَ بهِ...
يا موقدَ النَّارِ بالعلياءِ منْ إضمِ – الأحوص
يا موقدَ النَّارِ بالعلياءِ منْ إضمِ … أوقدْ، فقدْ هجتَ شوقاً غيرَ منصرمِ يا موقدَ النَّارِ أوقدها فإنَّ لها … سَناً يَهِيجُ فُؤَادَ العَاشِقِ السَّدِمِ نارٌ أضاءَ سناها إذْ تشبُّ لنا … سعديَّة ٌ دلُّها يشفي منَ السَّقمِ وَلاَئِمٍ لاَمَنِي فِيهَا فَقُلْتُ...
تَعَرَّضُ سَلْمَاكَ لَمَّا حَرَمْ – الأحوص
تَعَرَّضُ سَلْمَاكَ لَمَّا حَرَمْـ … ـتَ ضلَّ ضلالكَ منْ محرمِ تُرِيدُ بِهِ البِرَّ يَا لَيْتَهُ … كَفَافاً مِنَ البِرَّ والمَأْثَمِ
وَإِنَّ بَنِي حَرْبٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمُ – الأحوص
وَإِنَّ بَنِي حَرْبٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمُ … مناطَ الثُّريَّا قدْ تعلَّتْ نجومها