ابن القيسراني
إذا ما خدمت كبار الملوك – ابن القيسراني
إذا ما خدمت كبار الملوك … فأول ما تخدم الحاشيه فكن جاري الماء يسقي الرياض … فأول ما تشرب الساقيه
إذا ما زرت ماريا – ابن القيسراني
إذا ما زرت ماريا … فما سعدى وماريا فتاة كقضيب البان … يثنيها الصبا طيا تلوى كالمواعيد … أطالت عمرها ليا لها وجه مسيحي … ترى الميت به حيا إذا ما قابلته الشمس … لم تبصر له فيا فيا أحسن من أعرض...
لا تناظر جاهلا – ابن القيسراني
لا تناظر جاهلا … أسندك الدهر إليه إنما تهدي له … علما يعاديك عليه
له من الرشأ الوسنان عيناه – ابن القيسراني
له من الرشأ الوسنان عيناه … ولي من الوجد أقصاه وأدناه ما ضن ناظره عني بنظرته … إلا وأسقم الطرف أشقاء بنفسي القمر المحجوب طلعته … عني وإن كان يهواني وأهواه إذا عزمت على السلوان خادعني … بثغره فثنت عزمي ثناياه يلومني...
قلت تقول الله لا خائفا – ابن القيسراني
قلت تقول الله لا خائفا … مع حكم القرآن حكم القران لا راقب النجم ولا سائلا … ما فعل السعدان والنيران بل غرت للإسلام حتى لقد … دان له من بالطواغيت دان رعت نواميس نواقيسها … بحلبة الآذان وقت الأذان تمحو تصاوير...
ما هذه الحدث الفواتن – ابن القيسراني
ما هذه الحدث الفواتن … إلا سهام في كنائن ترمي فلا تخطي المقاتل … إنه من حان حائن وأغن غنى محسنا … فعجبت من شاد وشادن ما غردت حركاته … إلا تراقصت السواكن ينأى ويدنو طيفه … فهو المواصل والمباين ما أغفل...
أعرب الفضل من بديع الزمان – ابن القيسراني
أعرب الفضل من بديع الزمان … عن معان عزت على يونان ما تلاها لما تلاها ولكن … فاتها حائزا خصال الرهان
أقمت بالأنبار ذا لوعة – ابن القيسراني
أقمت بالأنبار ذا لوعة … مقسومة بين حبيبين أشتاق أهلي بدمشق وفي … بغداد حظ القلب والعين ففي لقائي ذا فراقي لذا … قل لي متى أخلو من البين
وحبيب طوى وصالي لما – ابن القيسراني
وحبيب طوى وصالي لما … نشر الشيب خلتي بعد صون ظن صبغ الشباب صبغ الليالي … فاصطفاها علي أكبر عون حال حين استحال لون شبابي … باعني في الهوى بفاضل لون
ما زلت أخدع عن دمشق – ابن القيسراني
ما زلت أخدع عن دمشق … صبابتي بالغوطتين حتى مررت بتادف … فكأنني بالنيرين ورأيت ما قد كنت … آمله بأشواقي بعيني
وحمائم ناحت على فنن – ابن القيسراني
وحمائم ناحت على فنن … فبعثن لي حزنا إلى حزن ناحت ونحت وفي البكا فرج … فظللت أسعدها وتسعدني شتى الهوى والشوق يجمعنا … كل بكى منا على شجن
عج بنا أيها الدليل فقد جرت – ابن القيسراني
عج بنا أيها الدليل فقد جرت … بصحبي عن قصد ذات اليمين يبتغي وادي المياه من الأرض … ووادي المياه بين جفوني يا خليلي أحين بانت دموعي … عن شؤوني سألتني عن شؤوني لا تسلني يا ملحيا أين قلبي … ضل قلبي...
قل لمن أطلع شمس – ابن القيسراني
قل لمن أطلع شمس … الكأس من أفق اليمين احبس الكأس فقد … عفت سلاف الزرجون واسقني من خمر ألحاظك … كأسا من فتون أنا لا أشربها إللا … بكاسات الجفون لا تلمني أين سكر الخمر … من سكر العيون
كلما غض هواكم من جفوني – ابن القيسراني
كلما غض هواكم من جفوني … سكن اللوم اغترارا لسكوني ووراء الصدر مني لوعة … شانها ركض دموعي في شؤوني يا لدمع حار في أجفانه … أن يسمى يوفي أو خؤون فلئن دل على وجدي بكم … فلقد حامى عن السر المصون...
أما عند هذا القوم الرديني – ابن القيسراني
أما عند هذا القوم الرديني … سجية عطف تقاضاه ديني وأحسب ما طال هذا المطال … إلا ليلحق حينا بحين ومن عجب أنني أشتكي … قساوة غصن من البان لين رماني بسهمين من ناظرين … عن متن قوسين من حاجبين وإن أنكرت...
يا غزال الثغور بالقسيان – ابن القيسراني
يا غزال الثغور بالقسيان … أنت من غال ذكره نسياني أسأل السانحات عنك نهارا … فإذا الليل جن جن جناني كيف يصغي إلى السلو جماحي … بعدما أطلق الغرام عناني حبذا يوم باكرتنا الزنانير … ترينا القضبان في الكثبان وعلى موقف الأساقف...
يا هل سمعتم بدير سمعان – ابن القيسراني
يا هل سمعتم بدير سمعان … وما به للعيون من عان أموقف للصلاة هيكله … أم منبت من منابت البان في كل غصن تفاحتا خجل … تلقاك من مثل ببستان من ذات بشر يلوح في بشر … وذات جان يعلو على جان...
خذوا حديث غرامي عن ضنا بدني – ابن القيسراني
خذوا حديث غرامي عن ضنا بدني … أغنى لسان الهوى عن دمعي اللسن إذا استقل محل السر محتملا … عن الضمير فهل يبقى سوى العلن وخبروني عن قلبي ومالكه … فربما أشكل المعنى على الفطن من ذا الذي ترهب الأبطال صولته …...
