أبو الفضل بن الأحنف
أأبدَى سَرائرَكِ الظّاعِنُونَا؟ – أبو الفضل بن الأحنف
أأبدَى سَرائرَكِ الظّاعِنُونَا؟ … أقرّوا عنوناً وأبكوا عيونا ظَلُومُ أيا مَنْ أحَلّ الفُؤا … دَ شَوْقاً وأجرى دُموعي هَتُونَا ألا ليتَ شعري على نأيكمْ … أناسُونَ للعَهْدِ أم ذاكرُونَا؟ فلا لومَ إن ساء ظنّي بكُمْ … فكلُّ محبٍّ يسيءُ الظُّنونا
زادَكَ الله سُرُوراً إنّ مَنْ – أبو الفضل بن الأحنف
زادَكَ الله سُرُوراً إنّ مَنْ … كنت مشتاقاً إليه قد قدِمْ عش قرير العين مسروراً به … فيزيد اللهُ بالشّكر النّعمْ يا أمين الله”ِ والسّاعي لهُ … خَيرُ داعٍ قامَ في خَيرِ الأُمَمْ حبّذا الأزضُ التي أوطنتّها … أرضُ عِزٍّ وجهادٍ فأقِمْ
أظاعنونَ فنبكي أم مقيمونا؟ – أبو الفضل بن الأحنف
أظاعنونَ فنبكي أم مقيمونا؟ … إنّ لفي غفلة ٍ عمّا تريدونا أنكَرْتُ من وُدّكم ما كنتُ أعرِفُهُ … ما أنتمُ لي كما كننتم تكونونا لا سَيّءٌ عِندَكُمْ يُغني وَلا حَسنٌ … فالمحسنون سواءٌ والمسيئونا هل تُنكِرُونَ وُقُوفي عندَ دارِكُمُ … نِصْفَ النّهارِ...
أناسِيَة ٌ ما كانَ بَيني وبَينَها – أبو الفضل بن الأحنف
أناسِيَة ٌ ما كانَ بَيني وبَينَها … وقاطعة ٌ حبل الصّفاء ظلومُ تعالوا نجدّدُ دارسَ الوصل بيننا … كِلانا على طُولِ الجَفاء مَلُومُ وأيُّ بَلاءٍ بالمُقامِ لَدَيكُمُ … على غَيرِ وَصْلٍ؟ إنّ ذا لَعَظيمُ
زعموا لي أنّها صارت تحمّ – أبو الفضل بن الأحنف
زعموا لي أنّها صارت تحمّ … ابتَلى الله بهَذا مَنْ زَعَمْ اشتكت أكمل ما كانت كما … يُكسَفُ البدرُ إذا ما قيلَ تَمّ ليت بي شكواكِ يا سيّدتي … ولكِ الأجرُ وإن طالَ السَّقمْ
بكَتْ عَيني على جِسمي – أبو الفضل بن الأحنف
بكَتْ عَيني على جِسمي … وعَيني آفَة ُ الجِسْمِ وعَيني لم تَزلْ تَجني … بَلايا كُلُّها تَنمي وقادَتْني لإنْسَانٍ … يرى قتلي من الغنمِ فَيا مَن لا يُؤاتيني … على الإنصَافِ في الحُكمِ ويَدعُوني إلى الحرْبِ … فأدعُوهُ إلى السّلْمِ ومَنْ مَوْعِدُهُ...
خُروجي بَعَدَما أبلَيتُ عُذْراً – أبو الفضل بن الأحنف
خُروجي بَعَدَما أبلَيتُ عُذْراً … ولَمْ أجِدِ السَّبِيلَ إلى المُقَامِ وكانتْ فُرْقَة ُ الأحبابِ حَتماً … فَلا تُكْثِرْ عَلَيَّ مِنَ المَلامِ
لابد للعاشق من وقفة ٍ – أبو الفضل بن الأحنف
لابد للعاشق من وقفة ٍ … تكونُ بينَ الوَصلِ والصَّرمِ يعتبُ أحياناً وفي عتبهِ … يهيجُ ما يُخفي من السُّقمِ إشْفاقُهُ داعٍ إلى ظَنِّهِ … وظَنُّهُ داعٍ إلى الظُّلْمِ حتى إذا ما مضّهُ شوقهُ … راجعَ من يهوى على رُغمِ
أيُبطِلُ إحرامي كتابٌ كتَبتُهُ – أبو الفضل بن الأحنف
أيُبطِلُ إحرامي كتابٌ كتَبتُهُ … إلى أهلِ ودّي أمْ عليّ بهِ دَمُ وإنّي لألقى مُحرِماً من أُحِبُّهُ … فأُعْلي به طَرْفي ولا أتكَلّمُ ولا بأس أن يلقى المحبُّ حبيبهُ … فيَشكُو إلَيهِ بَثَّهُ وهوَ مُحرِمُ
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها – أبو الفضل بن الأحنف
بشِّر منّي بظلومٍ أن تحلّ بها … وبَشّرِ البَيتَ والأركان والحَرَمَا لَينزِلَنّ بها طِيبٌ تَطيبُ بهِ … تلك البقاعُ ونورٌ يكشفُ الظُّلما
إنّ التي عَدَلَ الهَوى عَن قَلبِها – أبو الفضل بن الأحنف
إنّ التي عَدَلَ الهَوى عَن قَلبِها … وأصابَ قلبي سيفهُ لم تظلمِ وظَهَرْتُ منكِ على الذي كاتَمتِني … فسكتُّ عنكِ كأنني لم أعلمِ
أخَذَ الله لقلبي مِن ظَلُومْ – أبو الفضل بن الأحنف
أخَذَ الله لقلبي مِن ظَلُومْ … قسمته فرقاً بين الهمومْ إنّما يُبكى لمثلي إنّني … مبتلى أشكو إلى غير رحيمْ شامني من كان يسعى بيننا … ولقَد أعهَدُهُ غيرَ مَشُومْ إنّما لاطَفْتُهُ أخدَعُهُ … قلتُ كيْ يَشفَعَ لي عند ظَلُومْ
يسيرُ فلا تشييعهُ أستطيعهُ – أبو الفضل بن الأحنف
يسيرُ فلا تشييعهُ أستطيعهُ … حِذاراً وَلا استقبالَهُ حينَ يَقدَمُ فقلبي ، إذا ما سارَ ، حلفُ صبابة ٍ … وقَلبي، إذا كانَ القُدُومُ، مُتَيَّمُ
ليس يومي بواحدٍ من ظلوم – أبو الفضل بن الأحنف
ليس يومي بواحدٍ من ظلوم … وا بلائي من حادث وقديمِ ليس يستنكرُ النّحولُ بمثلي … جسدي مبتلى بقلبٍ مشومِ
جمعتم بفوزٍ شمل من كان ذا هوى – أبو الفضل بن الأحنف
جمعتم بفوزٍ شمل من كان ذا هوى … وَلم تجْمَعُوا بَيني وبَينَ ظَلَومِ فإنْ أحْيَ لا أحْمَدْ حَياتي وإن أمُتْ … فإنّ قتيلَ الشّوقِ غيرُ ملومِ
وَيْلي بَليتُ منَ السَّقامِ – أبو الفضل بن الأحنف
وَيْلي بَليتُ منَ السَّقامِ … ونَفى الهوى عني مَنامي إنّي أرى سببَ الهوى … سيُذيقُني مُرَّ الحِمامِ يا لائِمي فيمَنْ هَوِيـ … ـتُ اكفُفْ عدمتك عن ملامي من لام صبّر هائماً … فعَمي وصَمّ عنِ الكلامِ
قل لفوزٍ : ردّي عليّ السلاما – أبو الفضل بن الأحنف
قل لفوزٍ : ردّي عليّ السلاما … وأجيبي مُتَيَّماً مُسْتَهَامَا لوْ عَلِمْنا أنّ الصّيامَ الذي يُنْـ … ـسيكُمُ وَصْلَنا قَلَيْنا الصّيامَا أيها الشادنُ الذي رامَ صرمي … تُ بنَفسي أُعَدِّدُ الأيّامَا قد عرفناك مذ زمان ودهرٍ … فعَرَفناكَ قاطِعاً ظَلاّمَا كنتُ إذ...
أرَعى المَوَدّة َ بالزّيا – أبو الفضل بن الأحنف
أرَعى المَوَدّة َ بالزّيا … رة ِ والتعهّد بالسّلامِ بأبي وأُمّي مَن شقيـ … ـتُ بحبّها دون الأنامِ ولقد تبدّتْ إذ تبـ … ـدّتْ باستتار واحتشامِ كالشّمسِ لَمّا أن بدتْ … للنّاسِ مِن خَلَلِ الغَمامِ