شرفت بك الزوراء فخرا – محمد حسن أبو المحاسن

شرفت بك الزوراء فخرا … وتضوعت بشذاك نشرا

امست سماء إذ جلت … من وجهك الوضاح بدرا

يا أيها الحبر الذي … ورت به العلماء بحرا

بحراً خضماً يرتمي … وهو الزلال العذب درا

قد غبت عنك ولم تغب … عن خاطري شوقاً وذكرى

ولسان شكري ناطق … يطري على الاحسان شكرا

لله اخلاق تروق … محاسناً وترق بشرا

وزمان وصل قد مضى … بالكرخ طلق الوجه نضرا

فبقيت يا عين الافاضل … في ندي الفضل صدرا

وشموس سعدك تنثني … عنها لحاظ الخطب حسرى