بعدما ارتاحَ فؤادي – صباح الحكيم
بعدما ارْتاحَ فؤاديْ في هواكْ … وعَرفتُ الحبَّ في سحرِ شَذَاكْ
فَتَغنى الكونُ شَوقاً لرؤاكْ … هَكَذَا قَلبِيْ بِلَحنِ الحُبِّ غَنَّى
فوجدتُ بينَ عينيكَ الوفاءْ … حانيَ الطبع.. بكفيه الرجاءْ
فاستقرتْ روحي مِنْ بَعدِ العناءْ … دوحةٌ أنتَ إذِ القلبُ تَمَنَّى
رُحتُ أَتلُو فِيكَ أَشعَاراً جَمِيلَةْ … أحكي للناسِ حكاياتيْ الطويلةْ
كيف صارتْ فيكَ دُنيايَ خميلةْ … قربك (الصبح) حبيب الروح تهنى
فجأةً جِئتَ لِتُخبِرنِيْ الرحيلْ … تهجرُ القلبَ، لأبقى للعويلْ
لم تعد حتى لترشدني السبيلْ … عزفَ الحبُ على دربكَ لحنا
قلتُ و الحسرات في صدري تمادتْ … كيف تهجرني و روحي فيكَ صارتْ؟
عُدْ.. نديمي.. بعدك الدُنيا تهاوتْ … بتُ أشدو من شذا وجدكَ فنا
ليتني أعرف أسباب التنائي … كيفَ صرتَ؟ حتى لا تصغي ندائي
فلمن أحكي مصابي و ابتلائي؟ … دونكَ (الإصباح) يا منيتي تفنى