يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها – ابن الخياط

يَدٌ لكَ عِنْدِي لا تُؤَدّى حُقوقُها … بِشُكْرٍ وأيُّ الشُّكْرِ منِّي يُطيقُها

سَماحٌ وَبِشْرٌ كالسَّحائِبِ ثَرَّة ً … توالى حياها واستطارَتْ بروقُها

وَكَمْ كُرْبَة ٍ نادَيْتُ جُودَكَ عِنْدَها … فَما رامِني حَتَّى تَفَرَّجَ ضِيقُها

وَمَكْرُمَة ٍ وَالَيْتَها وصَنِيعَة ٍ … زَكَتْ لَكَ عِنْدِي حِدْثُها وعَتِيقُها

مناقِبُ إنْ تُنسبْ فأنتَ لهَا أبٌ … وعَلْياءُ إنْ عُدَّتْ فأنْتَ شَقِيقُها

ووليتَها نفساً لديكَ كريمة ً … تَبِيتُ أغارِيدُ السَّماحِ تَشُوقُها