يا مبتدي ظلمي ستلقى غبّ صنعك في ابتدائكْ – الهبل

كن كيفَ شئت ؛ قد اتكلتُ … على النوائب في جزائكْ

قد كنتُ أهوى القربَ منكَ … قليلَ صبرٍ عن لقائك ؛

إذ كنتَ تسعى في رضايَ … وكنتُ أسعى في رضائك

حتى تغيرَ منكَ ما … قد كنتُ أعهدُ من وفائكْ ؛

وثناكَ صرفُ الدهرِ عنْ … ودي وكدرَ من صفائكْ

فالآن قد أصبحتُ أطلبُ … من يخلصُ منْ إخائك

ولسوف تطلبُ صحبتي … فأقول متْ بوخيم دائكْ .