يا شادناً غَابَ وجهُ الحُسن لولاَهُ – أبو الفضل الميكالي

يا شادناً غَابَ وجهُ الحُسن لولاَهُ … كأنَّ يُوسُفَ لمّا ماتَ وَلاّه

ولاّه رِقّى ظَرْف في شَمَائِلهِ … فاشتطَّ في الحكمِ لما أنْ تولاّه

ارحم فتى مُدنفاً ما إن يُخَلّصُه … من غَمرة ِ العِشق إلا أنتَ والله