يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الدِيارُ – صريع الغواني
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الدِيارُ … وَرَواحٌ بِفُرقَةٍ وَاِبتِكارُ
كَم وَكَم نَظرَةً نَظَرتُ بِعَيني … لا بِعَينَيكَ حينَ لا إيثارُ
وَسَماعٍ سَمِعتُهُ لَكَ عاطَت … ني عَلَيهِ خَريدَةٌ مِعطارُ
قَبَّلَ المِسكُ عارِضَيها فَفيها … مِن بَقايا تَقبيلِهِ آثارُ
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ & ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ & مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً – صر سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ & يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ R أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُ & أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ