يا أولى الألبابِ، يا أولى النُّهى – محيي الدين بن عربي

يا أولى الألبابِ، يا أولى النُّهى … همتُ ما بينَ المهاة ِ والمها

من سها عن السُّها فما سها … من سها عنِ المهاة ِ قدْ سها

سِرْ بِهِ بسِرْبِهِ لِسِرْبِهِ، … فاللُّهى تفتَحُ بالحمدِ اللَّهَا

إنها من فَتَيَاتٍ عُرُبٍ، … من بناتِ الفُرْسِ أصلاً إنّها

نَظَمَ الحُسْنُ من الدُّرّ لها … أشنَباً أبيضَ صافي كالمَها

رابَني منها سُفُورٌ راعَني … عِندَهُ منها جمالٌ وبَها

فأنا ذو المَوْتَتَيْنِ منهُما، … هكذا القرآنُ قدْ جاءَ بها

ققلتُ: ما بالُ سفورٍ راعني … موْعدُ الأقوَامِ إشراَقُ المَها

قلتُ: إني في حِمًى من فاحِمٍ … ساتِراً فَلْتُرْسِلِيهِ عِندَها

شِعرنا هذا بلا قافية ٍ … إنّما قَصدِيَ منْهُ حَرْفُ هَا

غَرَضي لَفظَة ُ هَا من أجلها … لستَ أهوى البيعَ هاوها

كلمات: الغريب

ألحان: محمد عبده

1967