وَلَيلَةٍ كَأَنَّها نَهارُ – علي بن الجهم
وَلَيلَةٍ كَأَنَّها نَهارُ … سَهِرتُها وَفِتيَةٌ أَخيارُ
لا جاهِلٌ فيهِم وَلا خَتّارُ … وَلا عَلى جَليسِهِ هَرّارُ
لَهوُهُمُ الأَسمارُ وَالأَشعارُ … وَمُلَحٌ تُقدَحُ مِنها النارُ
بِمِثلِهِم تُعاقَرُ العُقارُ … وَتُمتَعُ الأَسماعُ وَالأَبصارُ
جَمَعتَ أَمرَينِ ضاعَ الحَزمُ بَينَهُما أَبو صالِحٍ مَن أَتى بابَهُ – علي قالَت حُبِستَ فَقُلتُ لَيسَ بِضائِرٍ أَتَمَّ اللَهُ نِعمَتَهُ عَلَيهِ – أَأَرقُدُ اللَيلَ مَسروراً عَدِمتُ إِذاً فَوقَ طِرفٍ كَالطَرفِ في سُرعَةِ الشَد & وَرُقعَةٍ جاءَتكَ مَثنِيَّةً – علي وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها &