ومُغَنٍّ إذا الغِناءُ شَفا الهَمَّ – سبط ابن التعاويذي

ومُغَنٍّ إذا الغِناءُ شَفا الهَمَّ … أَعارَ القلوبَ هَمّاً دَخيلا

خارِجٌ طَبعُهُ فإنْ دخلَ الدا … رَ كَرِهْنَا خُرُوجَهُ وَالدُّخُولاَ

قُلْ لَهُ لاَ أَبَا لَهُ حِينَ تَلْقَا … هُ وَحَاشَاكَ أَنْ تَكُونَ رَسُولاَ

يَا أَبَا الْفَتْحِ مَا غِنَاؤُكَ مَطْبُو … عاً وَلاَ مُؤْثَراً وَلاَ مَقْبُولاَ

مَا تَخَيَّرْتُ مِنْ كِتَابِ الأَغَانِي … لَكَ شِبْهَا إلاَّ الْخَفِيفَ الثَّقِيلاَ

لو قضى اللهُ لي بخيرٍ وللنا … سِ لكنتَ المُعَلَّقَ المَحمولا

وَلَكَمْ لَيْلَة ٍ رَعَى مِنْكَ سَمْعِي … وَفُؤَادِي مَرْعًى وَخِيماً وَبِيلاَ

جَمُدَ الدُّهنُ وهْيَ حَرَّى فَقصَّرْ … تَ فضاهَتْ يومَ القيامة ِ طُولا

ذُدْتَ عَنْ عَيْنِيَ الرُّقَادَ فَلَمْ تَبْـ … تَبعَثْ نشاطاً ولا شفَيْتَ العَليلا

فَکنْصَرِفْ عَنْ كِلاَءَة ِ اللَّهِ يَا فَتْـ … ـحُ بَغِيضاً مُوَدَّعاً مَمْلُولاَ