ومملُوكة ٍ عندي عزيزٍ نِجارُها – ابن عنين

ومملُوكة ٍ عندي عزيزٍ نِجارُها … عليها حُلِيٌّ مِن لُجَيْنٍ ومن تِبْرِ

إِذا قابلتْ بدرَ السماءِ بوجهِها … تيقَّنتَ أنَّ البدرَ قوبلَ بالبدرِ

يؤثّرُ فيها الوهمُ من صلفٍ بها … فمنْ أجلِ هذا لا تريمُ عن الخدرِ

تُخبّرُني عني بما لا رأَيتُهُ … فتصدقُ فيما خَبَّرتْ وهي لا تدري

تُقابلُ بالتقطيبِ إِنْ قُوبلتْ بهِ … وإنْ قوبلتْ بالبشرِ لاقتهُ بالبشرِ