وليلة ٍ عانقتُ في جُنحها – ابن معصوم المدني

وليلة ٍ عانقتُ في جُنحها … ثالثة الشمس وبدر التمام

فلم يطب لي ضمها ساعة ً … حتى ضممتُ السيفَ عند المنامْ

فاستنكرت ضمِّي له بيننا … وقد صَفا الوصلُ وطاب اللِّزامْ

قالت فدتكَ النفسُ من حازمٍ … ما تصنع الان بهذا الحسام

يُغنيكَ عنه ـ لا خشيتَ العدى ـ … مهند اللحظ ورمح القوام