ولمّا التقينا والقلوبُ مهيجة ٌ – الشريف المرتضى

ولمّا التقينا والقلوبُ مهيجة ٌ … وأيماننا مشغولة ٌ بالقوائمِ

جَعلنا القنا فيهم مكانَ ضلوعِهمْ … وحدَّ الظُّبا منهمْ مكانَ العمائِمِ

وأَقدَمَتِ النَّصْرَ البعيدَ سيوفُنا … وقد كانَ لولا سلُّها غيرَ قادمِ

وعُدنا كما شِئنا تَعَثُّرُ خيلُنا … عُقيبَ التَّلاقي بالطُّلى والجماجِمِ