وصاحب جَعَلْتُهُ أميري – بهاء الدين زهير
وصاحب جَعَلْتُهُ أميري … أسكَنتُهُ في داخلِ الضّميرِ
أودَعتُهُ الخَفيّ من أُموري … فكانَ مثلَ النارِ في البخورِ
صحبتهُ ولم يكنْ نظيري … قَدَّمْتُهُ وَهوَ يرَى تأخيري
نقصتُ إذ جعلتهُ كبيري … كمَا تُزادُ الياءُ في التّصغيرِ