وحسناءَ ما ذاقتْ لغيري محبة ً – بهاء الدين زهير
وحسناءَ ما ذاقتْ لغيري محبة ً … ولا نغصتْ لي حبها بشريكِ
تسائلُ عن وجدي بها وصبابتي … فقُلتُ أما يَكفيكِ مَوْتيَ فيكِ
وَكانَتْ تُسَمّيني أخاهَا تَعَلّلاً … فقلتُ لهَا أفسَدْتِ عَقلَ أخيكِ
تركتُ جَميعَ النّاسِ فيكِ محَبّة ً … فيا لَيتَ بَعضَ النّاسِ لي ترَكوكِ
رَأوْكِ فقالوا البدرُ والغُصْنُ وَالنّقا … ولا شكّ أنّ القومَ ما عرفوكِ
لعمركِ قد أذنبتِ حينَ ظلمتني … كذا الناسُ في تشبيههمْ ظلموكِ
ولم تظلمي إلاّ بقولكِ قد سلا … أمثليَ يسلو عنكِ لا وأبيكِ
وللنّاسِ في الدّنْيا مُلوكٌ كثيرَة ٌ … وهيهاتَ ما للناسِ مثلُ ملوكي
كلمات: محمد بن عبدالعزيز بن محمد
ألحان: ناصر الصالح
2018