هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا، – عمر ابن أبي ربيعة

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا، … زدنَ الفؤادَ، على علاتهِ، حزنا

دَارٌ لأَسْماءَ قَدْ كَانَتْ تَحِلُّ بِهَا، … وأنتَ، إذ ذاك، إذْ كانت لنا وطنا

لم يحببِ القلبُ شيئاً مثلَ حبكمُ، … ولم ترَ العينُ شيئاً بعدكم حسنا

ما غنْ أبالي، إذا ما الله قربكمْ، … مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحْبَابِ أَوْ قطَنا

… وإنْ تَجُودي فَقَدْ عَنَّيْتِني زَمَنا

أَمْسَى الفُؤادُ بِكُمْ يا هِنْدُ مُرْتَهَناً … وَأَنْتِ كُنْتِ الهَوَى وَکلهَمَّ وَکلوَسَنا

إذْ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضه، … ومقلتيْ شادنٍ لم يعدُ أن شدنا