نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ – أبو العتاهية
نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ … واصبر لقرعِ نوائبِ الحدثانِ
يا دارِيَ الحَقَّ التي لم أبْنِهَا … فيما أُشيدُهُ من البنيانِ
كيفَ العزاءُ ولا محالة َ إنني … يَوْماً، إلَيكِ، مُشَيٌّع إخوَاني
نَعْشاً يُكَفْكِفُهُ الرّجالُ، وَفَوْقَه … جسدٌ يُباعُ بأوكسِ الأثمانِ
لولا الإلهُ وإنَّ قلبي مؤمنٌ … واللهُ غيرُ مُضيعٍ إيمانِي
لَظَنَنْتُ، أوْ أيْقَنتُ عندَ منيّتي، … أنّ المَصِيرَ إلى مَحَلّ هَوَانِ
فبنورِ وجهكَ يا إلهَ مراحمٍ … زَحْزِحْ إلَيكَ، عنِ السّعيرِ، مكاني
وامنُنْ عليَّ بتوبة ٍ ترضَى بهَا … يا ذَا العُلَى والمنِّ والإحسانِ
إنْ كنتَ تُبصرُ ما عليكَ ومالَكَا – حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ & عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ R نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُن أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي، رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا – أبو الع ألا أينَ الأُلى سَلَفُوا، – أبو ال هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانع