م مكْرُ الزَّمانِ علينا غير مأمونِ – ابن الرومي

م مكْرُ الزَّمانِ علينا غير مأمونِ … فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ

بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا … ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون

إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ … من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ

وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها … نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون

واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا … عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون

من هالك وقتيل بين معتبط … وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون

فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا … من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون

ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما … راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون

أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ … كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون

دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا … لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون

للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا … لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون

إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ … فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون

أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا … قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون

نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع … فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون

يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ … عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون

نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً … بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون

حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ … ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون

هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ … مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ

والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ … حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون

وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ … إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون

تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا … كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون

ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا … تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون

نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا … بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون

أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى … إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون

نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا … ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون

هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ … مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون

أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ … مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون

وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ … لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون

حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ … سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون

مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا … وزخرف من غُرورِ العيش موصون

نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا … والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون

إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ … ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون

يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله … أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون

تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه … حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ

نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ … فينا بكل طرير الخدّ مسنون

ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا … وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون

نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً … عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون

مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ … قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون

يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده … حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون

انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ … في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون

بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ … لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون

ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ … فإنما حِصنه سجنٌ لمسجونمكْرُ الزَّمانِ علينا غيرُ مأمونِ

فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ … بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا

ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون … إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ

من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ … وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها

نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون … واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا

عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون … من هالك وقتيل بين معتبط

وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون … فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا

من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون … ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما

راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون … أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ

كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون … دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا

لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون … للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا

لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون … إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ

فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون … أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا

قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون … نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع

فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون … يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ

عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون … نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً

بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون … حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ

ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون … هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ

مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ … والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ

حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون … وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ

إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون … تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا

كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون … ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا

تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون … نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا

بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون … أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى

إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون … نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا

ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون … هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ

مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون … أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ

مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون … وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ

لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون … حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ

سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون … مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا

وزخرف من غُرورِ العيش موصون … نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا

والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون … إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ

ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون … يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله

أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون … تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه

حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ … نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ

فينا بكل طرير الخدّ مسنون … ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا

وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون … نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً

عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون … مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ

قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون … يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده

حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون … انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ

في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون … بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ

لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون … ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ

فإنما حِصنه سجنٌ لمسجون … أما رأيتَ ابن إسحاقٍ ومصرعَهُ

ودونه ركن عز غيرُ موهون … بأسُ الأميرِ وأبطال مُدَجَّجَة ٌ

وكلُّ أجردَ مَلْحُوف ومَلْبون … خاضتْ إليه غمار العِزّ مِيتَتُهُ

فَرَبْعُه منه قَفْرٌ غيرُ مسكونه مكْرُ الزَّمانِ علينا غيرُ مأمونِ … فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ

بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا … ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون

إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ … من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ

وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها … نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون

واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا … عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون

من هالك وقتيل بين معتبط … وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون

فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا … من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون

ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما … راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون

أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ … كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون

دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا … لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون

للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا … لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون

إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ … فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون

أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا … قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون

نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع … فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون

يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ … عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون

نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً … بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون

حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ … ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون

هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ … مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ

والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ … حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون

وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ … إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون

تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا … كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون

ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا … تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون

نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا … بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون

أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى … إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون

نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا … ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون

هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ … مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون

أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ … مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون

وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ … لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون

حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ … سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون

مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا … وزخرف من غُرورِ العيش موصون

نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا … والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون

إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ … ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون

يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله … أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون

تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه … حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ

نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ … فينا بكل طرير الخدّ مسنون

ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا … وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون

نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً … عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون

مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ … قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون

يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده … حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون

انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ … في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون

بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ … لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون

ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ … فإنما حِصنه سجنٌ لمسجون

أما رأيتَ ابن إسحاقٍ ومصرعَهُ … ودونه ركن عز غيرُ موهون

بأسُ الأميرِ وأبطال مُدَجَّجَة ٌ … وكلُّ أجردَ مَلْحُوف ومَلْبون

خاضتْ إليه غمار العِزّ مِيتَتُهُ … فَرَبْعُه منه قَفْرٌ غيرُ مسكون

تبكي لهُ كلُّ مَعْلاة ومكرمة ٍ … بمُستَهلٍّ حَثيثِ السَّحِّ مشنون

مادافعتْ عنه أبوابٌ مُحجبة ٌ … كلا ولا حُجرٌ مغشَّية ُ الخون

مملوءَة ٌ ذهباً عيْناً تَجِيشُ به … جنَّاتُ نخلٍ وأعنابٍ وزيتون

قلْ للأميرِ وإنْ ضافَتْهُ نازلة ٌ … يُمسِي لها الجلدُ في سربالِ مَحْزون

صبراً جميلاً وهل صبرٌ تُفاتُ به … وإن فجِعْتَ بمنفوسٍ ومضنونِ

خانتك إلفكَ عبد الله خائنة ٌ … هي التي فَجَعَتْ موسى بهارون

يستثقل المرءً رزء الخِل يُرْزَؤُهُ … وإنما حُطَّ عنه ثِقلٌ مديون

للموتِ دينٌ من الخلاَّنِ كُلِّهمِ … يُقْضاهُ من كل مذخورٍ ومَخزون

عَذَرْتُ باكيَ شجوٍ لو رأيتُ أخاً … بما أصابَ أخاه غير مرهون

وما تأخَّرَ حَيٌّ بعَد مِيتته … إلاَّ تأخُّر نقدٍ بعد عُربون

وللأميرِ بقاءٌ لا انقطاعَ له … أخرى الليالي وأجْرٌ غير ممنون

في نعمة ٍ كرياضِ الحَزنِ ضاحكة ٍ … في ظل بالٍ من الأيَّام مَدْجون

تدور منه أمورُ الملكِ قاطبة ً … على وزيرٍ أمين الغيبِ مَيْمون

يُرْجَى ويُخْشَى وتُغْشَى داره أبداً … غِشْيانَ بيتٍ لآل الله مسدون