مَا سَمُحَتْ وَکللَّهِ يَا سَادَتِي – سبط ابن التعاويذي
مَا سَمُحَتْ وَکللَّهِ يَا سَادَتِي … نفسي ببَيعِ المِطْرَفِ الخَزِّ
ولا تركْتُ الطُّرْزَ من بعدِ ما … كنتمْ تُسمُّوني أبا الطُّرْزِ
حَتَّى وَهَتْ سُوقِي وَهَيْهَاتَ أَنْ … تَنْفُقَ وَکلأَشْعَارُ مِنْ بَزِّي
عامَلْتَ خَبّازي بهِ بعدَ ما … عامَلني أمْسِ بما يُجْزي
ولمْ يكنْ واللهِ في نِيّتي … إخْرَاجُهُ لَوْلاَهُ مِنْ حِرْزِي
وَلِي غُلاَمٌ وَجْهُهُ طِيرَة ٌ … فِي غَايَة ِ کلإدْبَارِ وَکلْعَجْزِ
يَسْعَى إلَى مَا ضَرَّهُ مِثْلَ مَا … يُثْنى عليها دُودة ُ القَزِّ
نهارُهُ يَغدو إلى السُّوقِ في … بَيعِ قُماشٍ وشِرى خُبزِ