مولايَ تصبِرُ عنْ أديبِكْ – ابن الخياط
مولايَ تصبِرُ عنْ أديبِكْ … حَقًّا وتُعْرِضُ عَنْ حَبِيبِكْ
أوَ ما نِصابُكَ مِنْ عَلِـ … ـيٍّ والعُلى أدْنى نَصِيبِكْ
أوَ ما ضرَبْتَ فهلْ قدِرْ … تَ على شبيهِكَ أو ضريبكْ
مَنْ مِثْلُ شاعِرِكَ الَّذِي … بَهَرَ البَرِيَّة َ أوْ خَطِيبِكْ
يُهْدِي إلَيْكَ مَحاسِناً … تدَعُ المحاِنَ منْ عُيُوبِكْ
نَفَحاتِ مَدْحٍ لَمْ تَزَلْ … تُعْنِيكَ عَنْ نَفَحاتِ طِيبِكْ
أمّا دِمَشْقُ فَقَدْ حَوَتْ … قمراً تطَلَّعَ منْ جيوبِكْ
لَوْلا طُلُوعُكَ لَمْ تُنِرْ … فَاللَّهُ يُؤْمِنُ مِنْ مَغِيبِكْ
للهِ روحُ صباكَ كَمْ … تَرِدُ المُنى ونَدى جَنُوبِكْ
كَمْ تَكْتُمُ النُّعْمَى وَما … ينفَكُّ جُودُكَ أنْ يَشِي بِكَ
وَتَعْذِلُني القَوافِي فِيكَ طَوْراً سأش كمْ سما لِي بحُسنِ رأْيِكَ جدُّ – كمْ تَوالَتْ يا سَعِيدُ بْنَ عَلِي كمْ ت وإنِّي للزَّمانِ لذُو نِضالٍ – ابن هُوَ الرسْمُ لوْ أغنى الوُقوفُ على الرسْ أهدى الأميرُ إليكَ خيرَ تَحِيَّة ٍ ̵ ويَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَة ٍ & خيارٌ حينَ تنسبُهُ خِيارُ – ابن ال