مضَى الشّبابُ وَوَلّى ما انْتَفَعتُ به – بهاء الدين زهير
مضَى الشّبابُ وَوَلّى ما انْتَفَعتُ به … ولَيْتَهُ فارِطٌ يُرْجى تَلافيهِ
أوْ لَيتَ لي عَمَلاً فيهِ أُسَرّ بهِ … أوْ لَيتَني لا جرَى لي ما جرَى فيهِ
فاليَوْمَ أبكي على ما فاتَني أسَفاً … وهلْ يُفيدُ بُكائي حينَ أبكيهِ
واحَسرتَاهُ لعُمرٍ ضاعَ أكثرُهُ … وَالوَيلُ إنْ كنَ باقيهِ كَماضِيهِ