مستعد أن أموت – عبدالعزيز جويدة

أنا مُستعدٌّ أن أموتَ لأجلِها

وأُجرِّبَ الأشواقَ ساعةْ

وأَرُدَّها لحنينِها مَجبورةً

وتَرُدَّني

فالعشقُ دومًا طاعةٌ

في إثرِ طاعَةْ

في روضةِ العُشاقِ يجلسُ قلبُها

مُتوضِّئًا بحنينِهِ

ومُؤذناً لِصَلاةِ عِشْقٍ فِي جَمَاعَةْ

فالعشقُ في غيرِ الذي تهواهُ

يأتي ساعةً ، ويروحُ ساعَةْ

أما الذي في العشقِ ذابَ

وبعدَها للهِ أصلحَ أو أنابَ

تقرُّبًا للهِ قدرَ الاستطاعَةْ

تأتي الفتوحُ من السماءِ

لأنها مددٌ سيبقَى هكذا

من عندِ ربِّ العالمينَ مُيسَّرًا

حتى قيامِ الساعةْ