ما للعذولِ وما ليهْ – بهاء الدين زهير

ما للعذولِ وما ليهْ … عذلُ المشيبِ كفانيهْ

وَاحَسرَتي ذَهَبَ الشّبا … بُ وما بلغتُ مراديهْ

وزهدتُ في ولعِ الصبا … فاليومَ نهري ساقيهْ

فإليكَ عني يا غرا … مُ فقد عرَفتَ مكانِيَهْ

وكأنما أنا قد قعد … تُ على طريقِ القافيهْ

يا عاذلي برح الخفا … ءُ وَقدْ كَشَفتُ غِطائِيَهْ

سَلْني أُجِبْكَ بمَا يَسُرّ … كَ ذكرهُ منْ حاليهْ

وَلقد أرَحتُكَ فاستَرِحْ … كنْ لا عليّ ولا ليهْ

واعلمْ بأنّ اللهَ لا … تخفى عليهِ خافيهْ