لو – عدنان الصائغ
لو مرّةً
تعودُ الهراواتُ
والسياطُ
إلى الحقولِ
وتروي تأوّهاتِ الأجسادِ التي تمزَّقتْ
تحت لسعها
لوأدتِ الأشجارُ أطرافَها
وأَضْرَبَتِ الغاباتُ عن الطعامِ
فلمْ تَعدْ هناكَ بلابل
أو غُصُون
16/10/1996 أمام سجن فردان بيروت
لو مرّةً
تعودُ الهراواتُ
والسياطُ
إلى الحقولِ
وتروي تأوّهاتِ الأجسادِ التي تمزَّقتْ
تحت لسعها
لوأدتِ الأشجارُ أطرافَها
وأَضْرَبَتِ الغاباتُ عن الطعامِ
فلمْ تَعدْ هناكَ بلابل
أو غُصُون
16/10/1996 أمام سجن فردان بيروت